في اليوم العالمي للعمل هذا، تود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن تعرب عن التزامها الثابت بحماية وترقية حقوق العمال والعاملات.

إننا نحيي العمل الجاد والمساهمة التي لا تقدر بثمن لعمال وعاملات بلادنا في الازدهار الاقتصادي والاجتماعي. وإن جهودهم اليومية هي الركيزة التي يرتكز عليها تقدمنا ​​الجماعي.

في هذه الفترة بالذات التي تتسم بتحديات متعددة، نحث السلطات على مضاعفة جهودها لضمان ظروف عمل كريمة وآمنة لجميع العمال. ويشمل ذلك حماية الحقوق الأساسية مثل الحق في الحصول على أجر عادل ومنصف، وظروف عمل آمنة، واحترام المعايير الدولية للعمل.

إننا ندعو أيضا إلى تعزيز التضامن مع العمال الأكثر هشاشة، وخاصة أولئك الذين يعملون في القطاعات غير المصنفة وغير المستقرة، لضمان استفادتهم أيضا من الحماية الاجتماعية وفرص التطوير المهني.

لنتذكر، في يوم الاحتفال بالعمل هذا، أن احترام حقوق العمال ليس التزامًا قانونيًا فحسب، بل هو أيضًا حجر الزاوية في أي مجتمع عادل ومتوازن.

نواكشوط 1 مايو 2024