بمناسبة المرسوم الصادر عن رئاسة الجمهورية بتعيين أعضاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أود أن أتقدم للأعضاء الجدد بأحر التهاني راجيا لهم النجاح والتوفيق، كما أتوجه بالشكر إلى الأعضاء السابقين على ما بذلوا من جهود وما قاموا به من إنجازات لصالح اللجنة متمنيا لكل واحد منهم النجاح في مساره المهني، وراجيا أن تتواصل وتيرة العمل التي كانوا يسيرون عليها والنجاحات التي حققوها مع فريق الأعضاء الجدد، وستظل التجربة الثرية والخبرات التي اكتسبها الأعضاء السابقون موردا نستعين به كلما دعت الحاجة لذلك مما سيعزز ارتباطهم باللجنة ويوثق صلتهم بها بشكل مستمر.

ويسرني كذلك أن أعبر عن ارتياحي للظروف التي جرت فيها الانتخابات وما اتسمت به من شفافية ومن عدم الطعن في نتائجها من قبل أي من المترشحين بالرغم من منح كل المشاركين فترة مخصصة للطعن وكانت النتائج محل قبول وإجماع من طرف الجميع.

إن هذا الدرس الديمقراطي يثبت أن الانتخابات بصفة عامة إذا أتيحت فيها سبل المشاركة كما ينبغي وتم ضمان المساواة بين المترشحين وحصولهم على حقوقهم بشكل متكافئ وكان الاقتراع شفافا ونزيها ستنال نتيجة الانتخابات بلا شك الرضا من قبل الجميع وسيمتثلون حتما لها.

وأنتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر إلى الطاقم الذي أشرف على انتخابات أعضاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة السيد الشيخ سيد أحمد ولد باب أمين وعضوية كل من السيد سيدي محمد ولد محمد فال الملقب اقريني والسيد محمدو ولد سيدي والسيد صار ممدو والسيدة هدى باباه والسيدة ورنكا با
احمد سالم بوحبينى
رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان