بدأ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني صباح اليوم الثلاثاء على رأس وفد رفيع المستوى جولة تحسيسية بمدينة اكجوجت عاصمة ولاية اينشيري.
الجولة التي بدأت صباح اليوم هي مواصلة لجهود اللجنة في مجال التصدي لكل مخلفات العبودية، والتحسيس بضرورة اسهام الجميع في التصدي لها.
وتقام الجولة بحضور معالي السفير الفرنسي، وبحضور السلطات الأمنية والإدارية ومنظمات المجتمع المدني.
وتأتي الجولة اليوم بعد جولات سابقة احداها في أطار بحضور سفير الاتحاد الأوروبي، وأخرى في اترارزة، بحضور سفيرة اسبانيا، وجولة في لبراكنة بحضور سفيرة ألمانيا.
وتسعى اللجنة من وراء هذه الجولة إلى مواصلة التعبئة حول القانون المجرم للعبودية.
كما تسعى من ورائها إلى تسليط الضوء على الشكايات الموجهة للجنة، عبر بريدها الإلكتروني، وتطبيق الواتساب، ونقاط الارتكاز، فضلا عن الرقم الأخضر المستحدث مؤخرا.
وفي كلمة له بالمناسبة خلال جولة أكجوجت، قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني، إن اللجنة كما كانت لا تذكر لها حالة عبودية في أي منطقة من البلد الا وفتحت تحقيقا فوريا حول الموضوع.
وأكد السيد الرئيس أن الحالة الأخيرة في نواذيبو خير دليل على ذلك حيث تم ايفاد بعثة للتحقيق، بالشراكة مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة تنتهج مقاربة رامية للوقوف في وجه كل مظاهر العبودية، وهذه الحملة ستبقى مفتوحة، وستشمل كافة مناطق الوطن.
وتنظم حملات اللجنة التحسيسية بمشاركة السلطات الإدارية والأمنية والمجتمع المدني والمنظامات غير الحكومية، والشركاء الدوليين من سفراء ومنظمات.