أطلقت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان صباح اليوم الأربعاء 30 نوفمبر 2022 بنواكشوط دورة تكوينية لصالح 20 ضابطا من ضباط الحرس الوطني.
الدورة التكوينية المنظمة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان انطلقت بحضور مفوض حقوق الإنسان والعمل الانساني والعلاقات مع البرلمان، السيد الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي ، والقائد المساعد لأركان الحرس الوطني، اللواء أبو المعالي الهادي سيدي ولد أعمر، وممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة، السيد لوراه مياه.

وتأتي الدورة التكوينية في إطار جهود اللجنة المبذولة في مجال ترقية حقوق الإنسان، وتدخل في سلسلة التكوينات التي تقيمها اللجنة لقوات الأمن الداخلية, في مواضيع حقوق الإنسان.

ويستفيد المكونون من عروض ودروس في مجال “القانون الدولي الإنساني”، لتعزيز إمكانياتهم وقدراتهم في مجال حقوق الإنسان.

رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني خلال كلمته الافتتاحية بالورشة، رحب بالحضور، وشكر الأستاذ ولد بوحبيني الحرس الوطني على قبول هذه الدورة التكوينية ، والاستجابة بهذا الكم من الضباط وضباط الصف.

وتقدم ولد بوحبيني بشكر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان، المشارك مع اللجنة في تقديم العروض، وتمكين المشاركين من الاستفادة من هذه الدورة الهامة.

وشكر ولد بوحبيني الاتحاد الأوروبي. الذي يمول المشروع المتعلق بالتكوين المخصص لقوات الأمن الداخلية، وتعزيز قدرات اللجنة الوطنية لحقوق الانسان.

وأكد رئيس اللجنة أن الورشة الهادفة لتعزيز قدرات الحرس الوطني في مجال حقوق الانسان مناسبة تستحق الاشادة، خاصة ما يتعلق بالحقوق غير القابلة للانتقاص.

ونبه السيد الرئيس إلى أن الدورة تهدف لجعل المشاركين ينظرون إلى حقوق الانسان بشكل أفضل عند ممارسة وظائفهم العملية، لا سيما اثناء عمليات حفظ النظام، وإدارة الأشخاص المحتجزين.

ودعا الأستاذ المشاركين للحضور ما سيساعد على تحسين النظام الوطني لحماية حقوق الانسان في البلد، منبها إلى أن اللجنة ماضية في لعب دورها في تكوين وتحسيس وتعبئة الجميع في ما يخص ترقية وحماية حقوق الانسان.

وسيتابع المشاركون في الدورة عروضا تكوينية ومحاضرات ستعزز من قدراتهم في مجال حماية حقوق الانسان.