نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان صباح اليوم قافلة جديدة ضمن سلسلة قوافل بدأتها قبل فترة.
ويشارك في القافلة اليوم السفير ممثل الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، رفقة وفد يتقدمه رئيس اللجنة الأستاذ احمد سالم ولد بوحبيني.
القافلة التي تهدف لمكافحة آثار العبودية انطلقت بلقاء مع والي نواكشوط الجنوبية انيانغ جبريل، في مقر الولاية بحضور السلطات الأمنية والإدارية والمنتخبين.
وبعد اللقاء توجه الوفد إلى مقاطعة الرياض حيث يعقد جلسة مع المجتمع المدني للاستماع لوجهة نظره، وتقديم المعلومات له حول أنجع الطرق للإدلاء بمساهمة في مجال مكافحة العبودية.
سفير الاتحاد الأروبي المشارك في قافلة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بنواكشوط الجنوبية، قال ان اللجنة شريكة يثق فيها الاتحاد، والدليل اقتصار لقاءات رئيس الاتحاد الأوروبي خلال زيارته لموريتانيا على رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة.
وأكد السفير أن لدى الغرب صورة لا تعكس الحقيقة عن وضع العبودية في موريتانيا، لكن مع ذلك يبقى تطبيق القانون أفضل وسيلة لمواجهة الحالات المسجلة.
رئيس اللجنة الأستاذ أحمد سالم قال إنهم سعداء بالشراكة، مع الاتحاد الأروبي الحاضر.
وأكد السيد الرئيس على أن كل القوافل تتميز بالشفافية حيث تقام بحضور السلطات الأمنية والإدارية والشركاء المحليين والدوليين.
وأوضح السيد الرئيس أن هذه ثالث مرة يشارك فيها الاتحاد الأوروبي في قوفل اللجنة بعد كل آدرار كيدي ماغة ليأتي الدور اليوم على ولاية نواكشوط الجنوبية .
وتتركز القافلة على ثلاثة أبعاد رئيسية، أولها عرض قانون العبودية وتجريم الرق، وتوزيعه وشرحه، وثانيها آليات الشكاية الموجهة للجنة بما فيها الرقم الأخضر، فضلا عن جلسة استماع للمواطنين لتقديم مشاكلهم أمام السيد رئيس اللجنة.