نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع التجمع العام للمرأة الموريتانية لقاء مساء اl الإثنين حول آليات التمكين للمرأة، تحت شعار (حقوق المرأة بين الإرادة السياسية المواتية والعقبات العقلية).
رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ احمد سالم بوحبيني استهل كلمته بشكر التجمع العام للمرأة مؤكدا أن الهدف من هذا اللقاء هو تسليط الضوء على حقوق المرأة الموريتانية بإعتبار حقوقها من أهم حقوق الإنسان.
اما رئيسة التجمع العام للمرأة الموريتانية السيدة رقية بنت حبت فقد انتهزت الفرصة للإشادة بعمل رئيس اللجنة وشكره على عمله الدؤوب على كل ما يتعلق بحقوق المرأة ليصبح بذلك قائدًا لمجموعة الرجال المدافعين عن عن تلك الحقوق حسب تعبيرها.
وأكدت منت حبت أن كفاح النساء الموريتانيات ونضالهن من أجل المطالبة بحقوقهن هو نضال قديم مكنهن من تحدي أصعب الظروف وأقساها وحمل مشعل نضال المرأة ضد العقليات التي تكون في الغالي لا تستند على دليل ديني، مطالبة بتخصيص نسبة خمسين بالمئة على الأقل من المناصب الانتخابية والإدارية والدبلوماسية للنساء، بما يناسب حجم المراة الديموغرافي.
ً
حضر هذا اللقاء الوزير السابق حيمودة رمظان ورئيسة المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان إضافة لبعض ممثلي السلك الدبلوماسي في انواكشوط.