أشادت ممثلة الولايات المتحدة الاميركية في كلمتها التي ألقتها يوم 30 سبتمبر 2022 في أعمال دورة مجلس حقوق الإنسان الحادية والخمسين المنعقدة بجنيف بنجاعة الجهود التي بذلتها دول من بينها موريتانيا في مجال تعزيز وحماية حقوق الانسان والديمقراطية، وذلك أيضا ما جاء على لسان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بأشكال الرق المعاصرة و عدة متحدثين آخرين في هذه الدورة التى حضرناها

إن هذه الخطوة الإيجابية يجب تثمينها وتعزيزها فهي لم تأت من فراغ بل نتيجة سياسات واضحة ورؤية ثاقبة وعمل جاد وجهود متواصلة أصبحت ثمرتها محسوسة وهذا ما شاهده المجتمع الدولي ونوه به وعلينا الاعتزاز به.

إن هذا التطور الملحوظ يجب أن يحفزنا لمزيد من الاهتمام بترقية وحماية حقوق الإنسان واحترامها والابتعاد عن انتهاكها، وتحويل النقاش حول قضايا حقوق الإنسان إلى فضاء خال من خطاب الكراهية والنزعة الشرائحية والعنصرية والدعوة إلى العنف وزرع الفتنة بل يجب نبذها كلها والتركيز على الممارسة العملية للنهوض بحقوق الإنسان بشكل ملموس يساهم في تحقيق التنمية وتعزيز الأمن والاستقرار