تهانينا لبلدنا وحكومته على الاعتراف الذي حصل عليه خلال المنتدى الأول للدول الأعضاء في الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، الذي عُقد على هامش الدورة العادية الحادية والثمانين للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في بانجول، غامبيا. لقد سمح هذا المنتدى بتسليط الضوء على الجهود المبذولة لصالح حقوق الإنسان، كما أكد من جديد التزام بلدنا باحترام وتعزيز المبادئ الأساسية المنصوص عليها في الميثاق الأفريقي.
نحن نعتز بشكل خاص بهذا التقدير، الذي ساهمت فيه بالطبع جهود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. ومع ذلك، من المهم التذكير بأن هذا لا يعني أننا قد حللنا جميع المشاكل المتعلقة بحقوق الإنسان في بلدنا. لا تزال هناك تحديات قائمة، ومن الضروري الاستمرار في المثابرة والتقدم. إن النضال من أجل حقوق الإنسان هو نضال مستمر، ويجب أن نظل عازمين على المضي قدماً في هذه القضية الحيوية من أجل مصلحة الجميع.